خلق الله -تعالى- الإنسان لغاياتٍ عديدةٍ من أعظمها عبادته وحده، قال -عزّ وجلّ-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ولا بدّ من عبادة الله على هدى وبصيرةٍ ممّا يستلزم العلم والتفقّه في الأحكام الشرعية والاعتناء والاهتمام بها.
ولا شكّ بأنّ المسلم تتعرّض له الكثير من المسائل التي تحتاج حُكماً وعلماً على اختلافها، سواءً التعبديّة منها أو الأسرية أو المتعلقة في معاملاته اليومية مع غيره أو المتعلقة في طعامه وشرابه وزينته وملبسه وغيرها من الأمور والمسائل الكثيرة التي لا بدّ من التعرّف على حكمها
وانطلاقاً من واجبنا نحو الفرد بضرورة إقامة عبادته وطاعته وفق ما أراده الشرع نشأ موقع (أحكام شرعية) معتنياً بأهم ما يعرض للمسلم من قضايا ومسائل ومبيناً حكم الشرع فيها بوسطيةٍ دون غلو أو تطرفٍ، بل بطريقة سهلةٍ مرنةٍ بسيطةٍ واضحةٍ تضمن دقة المعلومة وصحتها.